ان كلية الاداب واللغات في جامعة جيلالي بونعامة خميس مليانة، تدرك أهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، وقد اعتمدت التعليم عن بعد كأداة قوية لتحسين خبرات الطالب في مجال التعليم والتعلم.
يشير التعلم عبر الخط أو التعلم الالكتروني إلى استخدام التقنيات الرقمية ( MOODLE ) لتقديم محتوى تعليمي و تسهيل أكثر لعملية التفاعل. يمكنك الوصول إلى الموقع الالكتروني:
http://elearning.univ-dbkm.dz
فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية للتعلم الالكتروني في كلية الاداب واللغات:
1 .تقديم الدروس عبر الخط:
يتيح التعلم الالكتروني لاعضاء هيئة التدريس تقديم مجموعة متنوعة من الدروس عبر الانترنت ، مما يوفر مرونة أكثر للطالب و الاساتذة. من خلال أرضيات رقمية و أنظمة تسييرالتعلم ، يمكن للطالب الولوج بسهولة إلى مواد الدورة مثل المحاضرات والقراءات والواجبات في الوقت الذي يناسبهم. يسمح هذا النمط من تقديم تكوين بشكل مستقل وذاتي ويتيح للطالب الفرصة لمراجعة المحتوى التعليمي حسب الحاجة.
2 التعليم التفاعلي:
توفر منصات التعلم عبر الانترنت فرصا لانشطة التعلم التفاعلي التي تشرك الطالب في المشاركة النشطة والتعاون. تعزز منتديات المحادثة والفصول الدراسية الافتراضية والمشاريع الجماعية عبر الانترنت التواصل والتفاعل بين الأشخاص، حتى في سياق التعلم عن بُعد. تشجع مثل هذه الانشطة للحس النقدي، وتحسن مهارات الاتصال وتعزز التعلم التعاوني بين الطالب.
3 .الوسائط المتعددة:
. يمكن يسمح التعلم الالكتروني بدمج عناصر الوسائط المتعددة في محتوى الدروس، مما يجعلها أكثر تفاعلا للاساتذة دمج مقاطع الفيديو وتسجيلات صوتية ومحاكاة تفاعلية لتقديم المفاهيم المعقدة بطريقة جذابة بصرًيا. يستوعب نهج الوسائط المتعددة هذا أساليب التعلم المختلفة ويساعد الطالب على استيعاب المعلومات والاحتفاظ بها بشكل أكثر فعالية.

4 .التقييم و التعليق:
تسمح أدوات التقييم عبر الانترنت لاعضاء هيئة التدريس بإدارة الاختبارات والواجبات إلكترونيًا ، مما يوفر ملاحظات فورية للطالب. تعمل أنظمة التسجيل الالي على توفير الوقت إجراء تقييم فعال. بالاضافة إلى ذلك، تسهل المنصات عبر الانترنت التقييم المستمر من خلال الاختبارات التكوينية أو المشاركة في المناقشات، مما يسمح للاساتذة بتتبع تحسن الطالب وتقديم الملاحظات الراجحة والدعم في الوقت المناسب.